التخطي إلى المحتوى الرئيسي

معركة كارانسيبيس

. معركة كارانسيبيس

معركة كارانسيبيس كانت حادثة اطلاق نار في الجيش النمساوي يفترض أنها حدثت في ليلة 21-22 سبتمبر 1788 ميلادي خلال الحرب النمساوية العثمانية (1787-1791)
صورة لمعركة كارانسيبيس 

معلومات المعركة

تاريخ : سبتمبر 21-22 1788 ميلادي

موقع : مدينة كارانسيبيس (رومانيا الحديثة)

نتيجة :

انتصار عثماني وفتح كارانسيبيس

هزيمة نمساوية بسبب خطا فادح في جيش النمساوي

المتحاربون 

امبراطورية عثمانية                                ملكية هابسبورغ

القادة

خوجة يوسف باشا                                     جوزيف الثاني

القوة

0(لم يدخل العثمانيين معركة)    80.000-100.000 رجل 

                                                                    500 مدفع

الخسائر

0                                                                  150 قتيل    

                                                                1200 جريح   

                                                                  563 مفقود

                                                                        3 مدفع

معلومات اضافية

أطلقت أجزاء مختلفة من الجيش النمساوي التي كانت تبحث عن قوات تابعة للإمبراطورية العثمانية النار على بعضها البعض عن طريق الخطأ مما تسبب في إصابات ذاتية وعطل قطار الأمتعة النمساوي بالشدة خلال ليلة 21-22 سبتمبر 1788 ميلادي أخذ العثمانيون ميزة واستولت على مدينة كارانسيبيس (الان رومانيا الحديثة)
في المسيرة إلى هناك وقع الجيش في حالة من الذعر غير الخاضع للمسائلة واعتقد أنه مهدد من قبل العدو وسقط في حالة من الفوضى وأخطأ في اعتبار قواته من حدود Sclavonian أعداء بحثت الأفواج التي أطلقت على بعضها البعض في كل مكان عن عدو لم يكن هناك في الواقع أي عدو وكانت جميع محاولات الإمبراطور شخصياً لوقف إطلاق النار ووضع حد للارتباك عبثاً لقد انفصل بالفعل عن جناحه وتجول في جهله بالطريقه حتى أنه كان من المفترض أنه قد تم أسره عندما جاء مطولاً برفقة شخص واحد إلى كارانسيبيس إن الوصف التفصيلي للقصة الفريدة لهذه المسيرة الليلية وعواقبها لا يبدو لنا أنه ينتمي إلى مقاطعة التاريخ العام) ومع ذالك
كان جيش النمساوي الذي يبلغ قوامه قرابة 100 ألف جندي يقيمون معسكراً حول المدينة عبرت طليعة الجيش وهي فرقة من الفرسان نهر تيميتس لاستكشاف وجود الجيش العثماني لم تكن هناك أي علامة على وجود القوات العثمانية لكن الفرسان صادفوا مجموعة من الغجر ، الذين عرضوا بيع المسكر لجنود المرهقين
بعد ذلك بالوقت قصير عبر بعض المشاة النهر عندما رأوا الحفلة مستمرة طلب جنود المشاة الكحول لأنفسهم رفض الفرسان منحهم أياً من المسكرات وما زالوا في حالة سكر أقاموا تحصينات مؤقتة حول البراميل تبع ذلك مشادة حامية وأطلق أحد الجنود رصاصة
على الفور اشتبك الفرسان والمشاة في قتال مع بعضهم البعض أثناء الصراع بدأ بعض المشاة بالصياح الأتراك! الأتراك! هرب الفرسان من المكان معتقدين أن هجوم الجيش العثماني وشيك كما هرب معظم المشاة يتألف الجيش من النمساويين وصرب من الحدود العسكرية وكروات وإيطاليين من لومباردي بالإضافة إلى أقليات أخرى لم يستطع الكثير منهم فهم بعضهم البعض في حين أنه ليس من الواضح أي من هذه الجماعات فعلت ذلك إلا أنها أعطت تحذيراً كاذباً دون إخبار الآخرين الذين فروا على الفور تفاقم الوضع عندما صاح الضباط في محاولة لاستعادة النظام توقف! توقف! الذي لم يسمع به الجنود الذين لا يعرفون اللغة الألمانية على أنها الله! الله!
عندما فر الفرسان عبر المعسكرات اعتقد قائد الفيلق جنرال المدفعية كولوريدو أن الجيش العثماني كان عبارة عن حشوة سلاح الفرسان وأمر بالنيران المدفعية في هذه الأثناء استيقظ المعسكر بأكمله على صوت المعركة أدى الذعر الناجم عن الحادث إلى إحباط الإمبراطور الروماني المقدس جوزيف الثاني لدرجة أنه أمر الجيش بالانسحاب
بعد يومين وصل الجيش العثماني اكتشفوا قتلى وجرحى من الجنود واستولوا بالسهولة على كارانسيبيس 

خسائر المعركة

عند تحديد الخسائر لا تميز حسابات هذا الحادث بين الخسائر التي نجمت عن نيران صديقة وتلك التي سببها الأتراك وتلك التي نتجت عن النهب من قبل النمساويين أو من قبل Wallachians المحليين يذكر أحد الروايات أن الحرس الخلفي النمساوي تكبد 150 ضحية ويذكر حساب آخر أنه في الأيام التي أعقبت الحادث تم نقل 1200 جريح إلى القلعة في عراد 60 كم (37 ميل) شمال تيميشوارا يزعم مصدر آخر أن 538 رجلاً و24 جاغر وضابطاً واحداً فقدوا بعد الحادث لكن معظمهم عادوا إلى الخدمة كما فقدت 3 مدافع وصدر يحتوي على رواتب الجيش
على الرغم من وقوع عشرات الآلاف من الضحايا في صفوف النمساويين خلال حملة 1787 ضد الأتراك إلا أن الغالبية العظمى من الضحايا كانت نتيجة المرض وخاصة الملاريا والدوسنتاريا 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يوم النصر العظيم 1988

. يوم النصر العظيم 1988 هو يوم يحتفل به العراقيون والعرب على النصر العظيم الذي حققه العراق على ايران في حرب الخليج الاولى بعد حرب دامت 8 سنوات تقريباً وأقيم نصب (قوس النصر) أثناء الحرب العراقية الإيرانية وأطلق عليه أسم قوس النصر وهو عبارة عن سيفين ضخمين يرسمان في الفضاء قوساً شاسعاً وتمسكهما يدان قويتان وقيل أن اليدين كانتا نموذجا ليدي صدام حسين صورة لعراقيون وهم يحتفلون باليوم النصر العظيم معلومات اليوم  تاريخ : 8 اغسطس عام 1988 ميلادي يحتفل به : العراقيون والعرب  سببه : انتصار العراق على ايران  نصب تذكاري : قوس النصر  معلومات اضافية الراي العام قال الشاعر العراقي رعد بندر : أوقف العراق الريح الصفراء لثماني سنوات ودفع شرّها عن نفسه وعن العرب في الثامن من أغسطس 1988 لكن المضحك المبكي أن العالم المتحضّر الذي يحارب التخلّف قدّم العراق لإيران في 2003 ليتحكّم به المتخلّفون! هذا اليوم المجيد لن ينساه لا مَن رفع راية النصر ولا مَن تجرّع سُمّ الهزيمة #يوم_النصر_العظيم وقالت الكاتبة سميرة رجب : 8/8/1988 يوم النصر العظيم يوم انتصر العرب على الفرس، وحتى النصر القاد...

دبابة مارك-1 البريطانية

.  دبابة مارك-1 البريطانية مارك-1 دبابة البريطانية تعد أول دبابة قتال تستعمل في التاريخ الحديث دخلت الخدمة في أغسطس 1916 واستعملت لأول مرة في صباح يوم 15 سبتمبر 1916 وكانت الخنادق المقامة على طول الحدود الفرنسية الألمانية خلال  الحرب العالمية الاولى قد ولدت الحاجة لمركبة مدرعة تتمكن من كسر جمود الجبهة واختراق هذه الحواجز والدفاعات المقامة عليها والتي زودت بالمدافع الرشاشة وقد روعي في تصميم دبابة مارك-1 أن تكون طويلة الشكل بحيث تتمكن من عبور الخنادق الألمانية كما وفر درعها مقاومة فعالة ضد نيران الأسلحة الرشاشة وأضيف للدبابات مارك-1 جنازير لتمكينها من السير عبر الأراضي الوعرة وبالرغم من أنها ناجحة من كثير من النواحي إلا أنها عانت من مشاكل متعددة بسبب طبيعتها البدائية دبابة مارك-1 بريطانية في سوم في شمال فرنسا 26 سبتمبر 1916 معلومات إضافية النوع : دبابة قتال متوسطة البلد : بريطانيا استخدمت في : الحدود الفرنسية ألمانية وقت استخدام فترة الاستخدام : 1916 إلى 1931 الحروب : الحرب العالمية الاولى تاريخ صناعة المصمم : والتر ويلسون صنع : 1915–1919 الكمية المصنوعة : 150 الموا...

حصار صور (586-573 قبل الميلاد)

 . حصار صور (586-573 قبل الميلاد) شن  نبوخذ نصر الثاني ملك بابل حصار صور لمدة 13 عاماً من 586 إلى 573 قبل الميلاد يرتبط حصار صور في فينيقيا ارتباطاً وثيقاً بكتاب حزقيال حيث تم التنبؤ بأن المدينة ستسقط في أيدي القوات البابلية بعد حصار دام سنوات صور محاصرة من قبل  نبوخذ نصر الثاني ملك بابل بواسطة ستانلي لويلين وود (1915) معلومات الحصار تاريخ : 586-573 قبل الميلاد موقع : صور فينيقيا (لبنان) نتيجة :  انتصار بابلي دبلوماسي  انتصار غير حاسم عسكرياً  المتحاربون امبراطورية بابلية حديثة                             صور فينيقية القادة نبوخذ نصر الثاني                                     ايثوبعل الثالث القوة مجهول                                                    ...