. غزو اشوري لعيلام
يشير الغزو الآشوري لعيلام إلى غزو الإمبراطورية الآشورية الحديثة لعيلام في غرب بلاد فارس (911-609 قبل الميلاد) تم تدمير الأراضي العيلامية أخيراً بالشكل لا يمكن إصلاحه في عام 639 قبل الميلاد
نقش لاشوربانيبال مع ملكة ليبالي في احد حدائق اشور ويتناولون الطعام ويوضح راس الملك العيلامي تيومان مقطوع الراس ومعلق في الشجرة
معلومات الغزو
تاريخ : 639 إلى 655 قبل الميلاد
موقع : عيلام(ايران)
نتيجة : انتصار اشوري واحتلال عيلام
المتحاربون
امبراطورية اشورية الحديثة عيلام
القادة
اشوربانيبال تيومان
اسرحدون تماريتو
القوة
مجهول مجهول
الخسائر
مجهول كبيرة
معلومات اضافية
كانت الاشتباكات بين العيلاميين والآشوريين مستمرة لسنوات عديدة قبل 721 قبل الميلاد وهو أول نزاع مسجل بين العيلاميين والآشوريين لقرون عديدة قبل ذلك اعتاد العيلاميون التدخل في السياسة البابلية كان من الطبيعي أن يضعهم هذا في صراع مع الأشوريين الذين رأوا بابل ضمن دائرة نفوذهم في عام 721 قبل الميلاد تمرد البابليون ضد آشور وحاولت القوات العيلامية مساعدة بابل في تمردها بعد هذا الحدث اشتبك الآشوريون والعيلاميون في مناسبات عديدة في نهر دجلة عام 717 قبل الميلاد على طول الساحل العيلامي كالجزء من غزو برمائي في عام 694 قبل الميلاد في محافظة دير ومرة أخرى عند نهر ديالى عام 693 قبل الميلاد (ربما كانت هذه نفس المعركة) بالنسبة لجزء الأكبر كانت هذه المعارك دموية وغير حاسمة ومع ذلك كان الآشوريون قادرين على الحصول على اليد العليا لجزء الأكبر كما يتضح من فشل العيلاميين في توسيع قوتهم إلى ما وراء حدود بلاد ما بين النهرين
بعد هجوم فاشل على بابل عام 655 قبل الميلاد سرعان ما بدأت قوة العيلامية في الانهيار في معركة أولاي في سهل سوسة(شوشان) هاجم الجيش الآشوري مواقع دفاعية عيلامية قوية تعرض العيلاميون للضرب المبرح وقطع رأس تيومان الملك العيلامي خلال المعركة على الرغم من أن ثورة بابلية أخرى أنقذت عيلام من الغزو الفوري إلا أنها ستظل أحد أهم الأهداف في ذهن آشوربانيبال
حملات اشورية ضد عيلام
في عام 648 قبل الميلاد دمرت مدينة سوسة العيلامية بالأرض كان من المفترض أن تكون نذير أحداث قادمة في عام 639 قبل الميلاد نقل الآشوريون جيشهم بأكمله من الغرب لتدمير أعدائهم سيكون هذا هو آخر أعمالهم الانتقامية والغزوات المجيدة التي كان الآشوريون قد أتقنوها بالشكل لم يسبق له مثيل
انهيار عيلام
كانت الهزائم التي ألحقها آشور بالهجمات العيلامية واحدة من العديد من المشاكل التي واجهت العيلاميين اندلعت الحرب الأهلية في البلاد في حين اجتياح الفرس حدودها الشمالية في عام 639 قبل الميلاد انتقل آشوربانيبال إلى عيلام ووثق بالفخر الانتقام من الغزوات العيلامية :
لمدة شهر وخمسة وعشرين يوماً دمرت مقاطعات عيلام نثرت الملح وشلهو فوقهم غبار سوسة ومداكتو وهالتماش وبقية المدن جمعتهم معًا وأخذتهم إلى أشور ضجيج الناس وطئ الماشية والأغنام وصيحات الفرح ابتهج نفي من حقوله الحمير البرية والغزلان وجميع أنواع الوحوش في السهل تسببت في الاستلقاء بينهم كما لو كنت في المنزل
"آشوربانيبال"
مع تدمير عيلام عاد الآشوريون ليجدوا إمبراطوريتهم تنهار سنوات الحرب دمرت قدرتهم على شنها في غضون 34 عاماً من تدمير عيلام سقطت آشور كالكيان سياسي مستقل في الشرق الأوسط إلى الأبد
تعليقات
إرسال تعليق