. معركة نايريا
معركة نايريا كانت معركة ذروة الأعمال العدائية بين الحيثيين والآشوريين للسيطرة على بقايا إمبراطورية ميتاني السابقة
صورة لشلمنصر الأول وهو بالاحد المعاركمعلومات المعركة
تاريخ : 1237 قبل الميلاد
موقع : نايريا
نتيجة : انتصار اشوري
المتحاربون
امبراطورية اشورية الوسطى امبراطورية حيثية
القادة
شلمنصر الأول تودياليا الرابع
القوة
مجهول مجهول
الخسائر
مجهول مجهول
معلومات اضافية
عندما غزا الملك الحيثي سوبليوليوما الأول (حكم 1344-1322 قبل الميلاد) ميتاني أنشأ مقاطعتين (حلب وكركميش) ووزع الجزء الأكبر من أراضي هذه المملكة بين حلفائه. احتفظت بقية ما كان مملكة ميتاني باستقلالها كالدولة تابعة لحثيين تسمى ميتاني في عهد الملك الحيثي مورشيلي الثالث تم غزو ميتاني من قبل الإمبراطورية الآشورية وسيطر الآشوريون على الضفة الشرقية لنهر الفرات عندما خاتوشيلي الثالث أطاح بابن أخيه مورشيلي الثالث واستولى على العرش الحيثي وكان عليه أن يكون راضياً عن الخسارة الدائمة لميتاني للآشوريين على الرغم من وضعها السابق كالدولة تابعة لحثيين
استمر التدخل الآشوري في سوريا تحت قيادة الملك سليمان آسارد الأول وأحدث أزمة مع حاتي اعتبر الحيثيون التدخل الآشوري هجوماً واضحاً على حدود إمبراطوريتهم وخاضوا معركة تحت قيادة ملكهم تودياليا الرابع ابن ساتوسيلي وخليفته أدى ذلك إلى معركة كبرى تعرف اليوم باسم معركة نايريا أرسل شلمنصر الأول خطاباً (RS 34.265) يوضح تفاصيل الحملة ونتائجها إلى أوغاريت
بالإضافة إلى ذلك تم تفسير المعلومات الموجودة في الوثيقة الحيثية (KBo IV 14) لإظهار أن المعركة يجب أن تكون قد حدثت في حوالي العام العشرين من حكم شلمنصر الأول
ثبت أن الفكرة السابقة بأن نايريا ستُساوى مع نعري على طول أعالي دجلة هي فكرة خاطئة وفقاً لرسالة ماري ودور كاتليمو كانت نايريا تقع في منطقة الباليه العليا
الحصيلة
وقع الصراع بين القوتين العظميين في حي النايريا وحقق الأشوريون نصراً حاسماً هز الانتصار الآشوري الامبراطورية الحيثية من أساسها حيث واجه ملكها توداليا الرابع عدة ثورات داخلية ضد حكمه في نهاية المطاف تغلبت التضحية الرابعة على كل هذه التحديات لسلطته واحتفظت بالملكية حتي استمرت الأعمال العدائية بين آشور وعتي لنحو خمس سنوات قبل التفاوض على السلام والمحافظة عليه
تعليقات
إرسال تعليق