. مهلائيل
مهلائيل أو مهلاييل أو مهلاليل هو أحد الآباء القديسين في التوراة وفي نسخة الملك جيمس يلفظ اسمه على شكل مليليل الذي عاش 895 سنة وكان يملك دولة استمرت لمدة 40 عام وخلفة للابنه يارد واسس مدينة بابل الذي تعتبر اول مدينة بالتاريخ ومدينة السوس الاقصى بالتالي فهو الحفيد الخامس لأبناء آدم عليه السلام وجد سيدنا ادريس عليه السلام
كان مهلائيل يلقب بإسم ملك الأقاليم السبعة وذلك لقيامه بالتقطيع الأشجار وقام بالبناء المدن والحصون العظيمة وكان له تاج عظيم كما كان على أتم إستعداد لمواجهة الجن في معركة كبيرة وكان رجلاً صالحاً وملكاً عادلاً
قام مهلائيل بالتأسيس أقوى جيش من الانس لمواجهة الجن في معركة كبيرة إذا حاول الجن التعدي على الأرض والإستيلاء عليها ولذلك لدفاع عن مدينتي بابل والسوس الأقصى عندما حاول ابليس والجنود الخاصة به الهجوم علي هذه المدن تصدى لها جيش مهلائيل وقتل الكثير من جيش إبليس وفروا هاربين وكانت أهم نتائج هذه المعركة هي القضاء نهائيا عن الغيلان
صورة تشبية لمهلائيل
معلومات شخصية
الاسم الكامل : مهلائيل بن قينان بن انوش بن شيث بن ادم
الميلاد : غير معروف (بلاد الرافدين)
الوفاة : غير معروف (بلاد الرافدين)
الأب : قينان بن انوش
الأم : مواليليث
الزوجة : دينا
الاولاد : يارد (وابناء وبنات اخرون)
الاعمال البارزة : مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى
الاشارات له في كتب الدينية
الكتاب المقدس(التوراة)
في الكتاب المقدس مهلائيل هو أحد أسلاف نوح وبالتالي سلف البشرية جميعاً هو مذكور في سفر التكوين 5: 12-17 وبالحسب الكتاب فهو ابن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم لقد ولد يارد عندما كان يبلغ من العمر 65 عاماً وتوفي في عام 895 (عندما كان نوح يبلغ 234 وفقاً للتسلسل الزمني الماسوري) مما جعله يحتل المرتبة الثامنة في سجلات العمر الطويل غير المعتاد لآباء ما قبل
الانجيل
تشمل الإشارات اللاحقة لمهلائيل 1 أخبار الأيام 1: 2 يوبيل 4: 14-15 وإنجيل لوقا 3:37 تروي أول رؤية حلم أخنوخ في 1 إينوك 83 الحلم الذي حلم به أخنوخ في منزل مهلائيل جده والذي شرحه له
الاسلام
تم ذكر مهلائيل في مجموعات مختلفة من حكايات أنبياء ما قبل الإسلام والتي تذكره بالطريقة مماثلة يخبر العالم الإسلامي الطبري أن قصته وجدت أيضاً في الأدب الفارسي وشبهه بالملك البشداديين هوشنغ
التلميحات له
في النسخة الأصلية لعام 1835 من العقيدة والعهود تم استخدام مهلائيل كالاسم رمزي لألجرنون سيدني جيلبرت
أشار توماس هاردي في روايته (عودة السكان الأصليين)(1878) إلى مهلائيل على أنه شخص توصل إلى حياة متقدمة يقاس عمر الإنسان الحديث بقوة تاريخه (لندن : فوليو سوسيتي ) (1971) [1880] صفحة 150
القط الأليف الذي يأتي إلى القصر في العاصفة في رواية جويس كارول أوتس Bellefleur (1980) يدعى Mahalaleel
تمت تسمية مهلليل كالجزء من أجيال آدم من قبل الراوي في فيلم سفر التكوين الخلق والطوفان (1994)
في فيلم نوح (2014) يتذكر لامك (الذي لعبه مارتون كسوكاس ) مهلائيل وأسلافه الآخرين قبل منح حق المولد السيثي إلى الشاب نوح ( داكوتا جويو )
النسب
شجرة النسب لمهلائيلابن الكثير
يروي ابن الكثير الدمشقي في كتاب البداية والنهاية :
فلما مات آدم عليه السلام قام بأعباء الأمر بعده ولده شيث عليه السلام وكان نبياً بالنص الحديث الذي رواه ابن حبان في (صحيحه) عن أبي ذر مرفوعاً أنه أنزل عليه خمسون صحيفة فلما حانت وفاته أوصى إلى ابنه أنوش فقام بالأمر بعده ثم بعده ولده قينان
ثم من بعده ابنه مهلائيل وهو الذي يزعم الأعاجم من الفرس أنه ملك الأقاليم السبعة وأنه أول من قطع الأشجار وبنى المدائن والحصون الكبار وأنه هو الذي بنى مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى
وأنه قهر إبليس وجنوده وشردهم عن الأرض إلى أطرافها وشعاب جبالها وأنه قتل خلقاً من مردة الجن والغيلان وكان له تاج عظيم وكان يخطب الناس ودامت دولته أربعين سنة
فلما مات قام بالأمر بعده ولده يرد فلما حضرته الوفاة أوصى إلى ولده خنوخ وهو إدريس عليه السلام على المشهور
دولة مهلائيل(الاقاليم السبع)
دولة مهلائيل الذي تمتد من بلاد الصين الى المغرب (مدينة سوس الأقصى) حسب رواية ابن الكثير وتتقسم الاقاليم السبع إلى :
الإقليم الأول منها إقليم بلاد الهند
الإقليم الثاني إقليم الحجاز
الإقليم الثالث إقليم مصر
الإقليم الرابع إقليم بابل(العراق) وهو الممثل بالدائرة الوسطى التي اكتنفتها سائر الدوائر وهو أوسط الأقاليم وأعمرها وفيه جزيرة العرب وفيه العراق الذي هو سرة الدنيا وحد هذا الإقليم مما يلي أرض الحجاز وأرض نجد الثعلبية من طريق مكة وحده مما يلي الشام وراء مدينة نصيبين من ديار ربيعة بالثلاثة عشر فرسخا وحده مما يلي أرض خراسان وراء نهر بلخ وحده مما يلي الهند خلف الدبيل بالستة فراسخ وبغداد في وسط هذا الإقليم
الإقليم الخامس إقليم بلاد الروم والشام
الإقليم السادس إقليم بلاد الترك
الإقليم السابع إقليم بلاد الصين
دولة مهلائيل (الاقاليم السبع)
تعليقات
إرسال تعليق