. الانفلونزا الاسبانية 1918
جائحة إنفلونزا 1918 أو ما عرف بالإنفلونزا الأسبانية أو الوافدة الإسبانيولية هي جائحة إنفلونزا قاتلة انتشرت في أعقاب الحرب العالمية الاولى في أوروبا والعالم وخلفت ملايين القتلى وتسبب بهذه الجائحة نوع خبيث ومدمر من فيروس الإنفلونزا من نوع فيروس الإنفلونزا أ H1N1 وتميز الفيروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى وأظهروا علامات إكلينيكية واضحة وما بين 50 إلى 100 مليون شخصا توفوا جراء الإصابة بالمرض أي ما يعادل ضعف المتوفيين في الحرب العالمية الاولى
جنود من فورت رايلي بالولاية كانساس الامريكية يعانون من الانفلونزا الإسبانية في مستشفى في معسكر فنستونمعلومات اضافية
المرض : انفلونزا
السلالة : سلالات فيروس الإنفلونزا أ H1N1
التواريخ : فبراير 1918 – أبريل 1920
المنشأ : غير معروف
المكان : في جميع أنحاء العالم
الوفيات : 50,000,000 تعديل قيمة خاصية (P1120)
الحالات المؤكدة : 500,000,000
الضحايا
الغالبية العظمى من ضحايا هذا الوباء كانوا من البالغين واليافعين الأصحاء بعكس ما يحصل عادة من أن يستهدف الوباء كبار السن والأطفال والأشخاص المرضى أو ضعيفي المناعة
تسببت الأمراض المعدية في الحد من متوسط العمر المتوقع في أوائل القرن العشرين ولكن متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة انخفض بنحو 12 عامًا في السنة الأولى للوباء تقتل معظم حالات تفشي الإنفلونزا بشكل غير متناسب الصغار جداً والكبار جداً مع ارتفاع معدل النجاة لما بين العمرين لكن وباء الانفلونزا الإسبانية أدى إلى معدل وفيات أعلى من المتوقع عند الشباب البالغين
للحفاظ على المعنويات قلصت الرقابة في زمن الحرب التقارير المبكرة عن المرض والوفيات في ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة. كانت الصحف حرةً في الإبلاغ عن آثار الوباء في إسبانيا المحايدة (مثل مرض الملك ألفونسو الثالث عشر الخطير) خلقت هذه القصص انطباعًا خاطئًا عن إسبانيا باعتبارها ضربة قوية جداً ما أدى إلى تسمية الوباء بالانفلونزا الاسبانية
يقدم العلماء عدة تفسيرات محتملة لارتفاع معدل الوفيات بسبب وباء إنفلونزا عام 1918 أظهرت بعض التحليلات أن الفيروس قاتل بشكل خاص لأنه يسبب عاصفة السيتوكين والتي تخرب نظام المناعة الأقوى لدى الشباب في المقابل وجد تحليل عام 2007 للمجلات الطبية من فترة الوباء أن العدوى الفيروسية لم تكن أكثر قوةً من سلالات الانفلونزا السابقة بدلاً من ذلك فإن سوء التغذية والمخيمات الطبية المكتظة والمستشفيات وسوء النظافة الصحية يعززان من العدوى البكتيرية الإضافية قتلت هذه العدوى الاضافية معظم الضحايا عادةً بعد استلقائهم على فراش الموت لفترة معينة
تعليقات
إرسال تعليق