. نعرمر
اول ملك على مصر يعتقد انه حكم من حوالي 3150 الى 2925 قبل الميلاد ومعنى اسمه سمكة القرموط الغاضب قام بالتوحيد مصر بعد ان كانت مملكتان ويعتبره الكثير من علماء المصريات مؤسس الاسرة الاولى وانه نفسه ملك مينا الاسطوري
معلومات الشخصية
الميلاد : مصر (القرن 32 قبل الميلاد)
الوفاة : مصر (القرن 31 قبل الميلاد)
سبب الوفاة : قتله فرس نهر (حسب كتاب مانيثون)
الدفن : الغرف ب17 وب18 أم القعاب
الزوجة : نيت حتب
الأولاد :
حور عحا
بنر ايب
معلومات اضافية
يعتقد أن زوجته نبث حوتب (أميرة من مصر السفلى) تم العثور على نقوش تحمل اسمها في مقابر حور عحا وجر ما يعني أنها كانت والدة حور عحا
مقبرته
تتكوّن مقبرة نعرمر من غرفتين ب17 وب18 بالمنطقة أم القعاب بالأبيدوس تقع بالقرب من مقبرة الفرعون الذي سبقه فترة الفرعون نعرمر مُوَثّقه في كل أنحاء مصر وجنوب كنعان في مصر تم العثور على 12 موقعاً يضُم آثاراً تعود للفرعون نعرمر توجد منها ثلاثة في مصر العليا (نقادة وأبيدوس وهيراكونبوليس) وسبعة بالمصر السفلى (منشية أبو عمر وتل إبراهيم عواد وطرخان وزاوية العريان وحلوان وطرة وكفر حسن داوود) وواحدة في كل من الصحراء الشرقية (وادي القاش) والصحراء الغربية (واحة الخارجة)
علاقته بالكنعان
كان لمصر وجود اقتصادي نشط في جنوب كنعان تم اكتشاف شقف فخاري في العديد من المواقع سواء من الأواني المصنوعة في مصر واستوردت إلى كنعان وغيرها التي صُنعت طبقاً للطراز المصري لكن دون المواد المحلية أدى هذا الاكتشاف الأخير إلى استنتاج مفاده أن التواجد المصري في كنعان كان استعمارياً وليس مجرد نتيجة لتجارة في حين تم توضيح الوجود المصري في كنعان كالنتيجة لغزو عسكري لم يتم قبول هذا الرأي عموماً التحصينات في تل السكن تعود إلى هذه الفترة وأسلوب البناء المصري لها يُشير إلى وجود عسكري إن لم يكن غزو عسكري
يظهر مدى النشاط المصري في جنوب كنعان بالاكتشاف 33 سرخ على شقف فخاري في المواقع في كنعان والتي يرجع تاريخها إلى عصر ما قبل الأسرات إلى بداية الأسرة الأولى ثلاثة عشر منها يعود إلى الفرعون نعرمر وجاء من ستة مواقع مختلفة وهي :
تل عراد وعين حابسور وتلّ السكن واللد ويعزى أحد الأسراخ الإضافية إلى الفرعون كا وواحد فقط يعود إلى إلى حور عحا ما تبقى من الأسراخ إما أن يحمل أي اسم أو يكون عليه اسم لا يعود إلى أي فرعون معروف
خلال صيف عام 1994 اكتشف بعثة حفريات بناحال طيلاه جنوب فلسطين شقف خزف منقوش عليها سرخ يعود لملك نعرمر تم العثور على شقف على منصة دائرية كبيرة وربما أسس صومعة تخزين على شرفة حيفا تعود إلى حوالي 3000 قبل الميلاد استنتجت دراسات أجريت على الشقف أنها جزء من جرة النبيذ التي تم استيرادها من وادي النيل إلى أرض كنعان
بعد حوالي 200 عاماً من التواجد المصري النشط في كنعان والذي بلغ ذروته خلال عهد نعرمر ما لبث إلا أن انخفض بسرعة بعد ذلك
لوحة نعرمر
اكتشف جيمز إدوارد لوحة نعرمر عام 1988 في هيراكونبوليس والتي تعرض نعرمر بالشعار مصر العليا والسفلى بما ما أدى إلى الاعتقاد بأنه موحد القطرين منذ أن تم اكتشاف اللوح تمت مناقشة ما إذا كان يمثل حدثاً تاريخياً أم كان رمزيّاً بحتاً. في عام 1993 اكتشف غونتر دراير في أبيدوس علامة سنة نعرمر تصور نفس الحدث على لوحة نعرمر التي تبين بالوضوح أنها تصور حدثاً تاريخياً فعلياً
تحليل الهوية
لدى علماء المصريات إجماع سائد حول كون نعرمر هو مينا لكنه ليس شمولياً بالأية حال ولهذا تداعياته بالنسبة لتاريخ المتفق عليه من تاريخ مصر القديمة بعض علماء المصريات أعتقد أن مينا هو نفسه حور عحا وأنه ورث بالفعل موحد مصر نعرمر آخرون يرون أن نعرمر بدأ عملية التوحيد ولكنه إما لم ينجح أو نجح جزئياً فقط وترك لمينا إكمالها بينت الحجج أن نعرمر هو مينا بسبب ظهوره على ختم طيني وجد في أبيدوس بالتزامن مع طاولة ألعاب هيروغليفية (مِن) والتي تبدو على أن هناك سجل معاصر لملك أسطوري خلاف ذلك
نظرية أخرى محتملة أن نعرمر كان الفرعون الذي تبع مباشرة الفرعون الذي لم يتمكن من توحيد مصر (ربما يكون الملك عقرب الذي عثر على اسمه بمقمعة اكتشفت أيضاً في هيراكونبوليس) إلا أنه تبنى رموز التوحيد التي كانت استخدم بالفعل لربما في جيل واحد مقبرتين طينيتين تدرج قائمة الملوك التي عثر عليها مؤخراً في مقابر دن وقاع (كلاهُما في أبيدوس) تظهر نعرمر كالمؤسس للأسرة الأولى ثم تبعه حور عحا يظهر في ختم قاع جميع الفراعنة الثمانية من الأسرة الأولى بالتسلسل صحيح بداية من نعرمر لم يرد ذكر مينا على أي قائمة ملوك لأنه في ذلك الوقت كان الاسم المستخدم عادة على الآثار اسم حورس بينما كان مينا اسم شخصي
اثار
جرة طينية مختومة تشير إلى أن محتوياتها من ممتلكات الفرعون نعرمر وجدت في طرخان والآن معروضة في متحف المتروبوليتان لفنون (مدينة نيويورك) (أمريكا)
نقش محفور على إِناء عثر عليه في طرخان (مقبرة 414) تُسمْي الملك نعرمر بالمتحف بيتري متحف (رقم القطعة UC 16083)
تعليقات
إرسال تعليق