. اغتيال سنحاريب
كان سنحاريب ملك آشور الذي حكم مدة 24 عاماً كان يصلي للإله نسروخ في المعبد تسلل احد من أولاده يقول التوراة أنهم أدرمالك وشراصر وقتلوه بالسيف غدراً وهو ساجد في معبده
معلومات الاغتيال
تاريخ : يناير 681 قبل الميلاد
موقع : نينوى(عراق)
مقتول : سنحاريب
قاتل : أدرمالك وشراصر(حسب معتقد توراتي)
معلومات اضافية
ردود فعل
قد ادى سنحاريب الى ردود فعل مختلفة
فقد فرح بالحدث سكان بابل (لان سنحاريب دمر بابل على إثر تمردها ضده و قد احرقها و هجر سكانها عام 689 ق.م)
وكذلك ابتهج سكان مملكة يهوذا (لان سرجون الثاني والد سنحاريب اسقط مملكة السامرة في شمال فلسطين بسبب تمردها ضد السيادة الاشورية وهجر سكانها عام 722 ق.م)
وكلا الفريقين اعتبرا مقتل سنحاريب عقاب من الآلهة لطاغية المكروه حسب اعتقادهم ولا عجب ان يُذكر خبر جريمة القتل في المصادر المعاصرة واللاحقة سواء كانت مسمارية أو غير مسمارية وكان هذا الحدث موضوعا كبيراً ناقشه الباحثين لمعرفة دوافع الجريمة ومعرفة هوية القاتل تتفق جميع المصادر على أن القاتل هو أحد أبناء الملك سنحاريب مع العلم لم يذكر اسمه في أي نص مسماري ما عدا أسماء القتلة التي قدمتها التوراة وهما (أدرملك ومعنى اسمه الملك المقتدر) وشرآصر
هذه الاسماء على ما يبدو غير مقبولة باللغة الاشورية فاسم عراد- نينليل أو أراد- نينليل هو ابن سنحاريب ولدينا وثيقة قانونية تذكر اسمه ومن ثم فهو القاتل (أو على الأقل فهو العقل المدبر لجريمة قتل والده الملك) وهو وريث سنحاريب وخليفته على العرش الاشوري أما اسرحدون (680-669) قبل الميلاد الابن الأصغر لسنحاريب فقد كان المخطط لعملية التخلص من اخوته القتلة حتى لا يتم عزله ومن ثم تنصيب أحد إخوته الاكبر سناً على العرش لذلك غادر مدينة بابل و توجه الى آشور و قام بالقمع التمرد الحاصل وقد انتهى التمرد في اليوم الثاني من آذار و قام بالقتل اخوته اللذان قتلو والده سنحاريب ومن ثم اعتلى عرش بلاد آشور
الكتاب المقدس
سفر ملوك الثاني 19: 35-37
وَكَانَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ خَرَجَ وَضَرَبَ مِنْ جَيْشِ أَشُّورَ مِئَةَ أَلْفٍ وَخَمْسَةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا. وَلَمَّا بَكَّرُوا صَبَاحًا إِذَا هُمْ جَمِيعًا جُثَثٌ مَيْتَةٌ (2 مل 19: 35).
فَانْصَرَفَ سَنْحَارِيبُ مَلِكُ أَشُّورَ وَذَهَبَ رَاجِعًا وَأَقَامَ فِي نِينَوَى (2 مل 19: 36).
وَفِيمَا هُوَ سَاجِدٌ فِي بَيْتِ نِسْرُوخَ إِلهِهِ، ضَرَبَهُ أَدْرَمَّلَكُ وَشَرَآصَرُ ابْنَاهُ بِالسَّيْفِ، وَنَجَوَا إِلَى أَرْضِ أَرَارَاطَ. وَمَلَكَ آسَرْحَدُّونُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ (2 مل 19: 37).
تعليقات
إرسال تعليق