. معركة نينوى 612 قبل الميلاد
معركة بين بابليين وميديين والفرس والسكيثيين والكيمريين ضد اشوريين وحاصر 750 هكتاراً من المدينة التي كانت في ذلك الوقت أعظم مدينة في العالم وبعدها سقطت امبراطورية اشورية الحديثة الذي كانت مهيمنة في الشرق الاذنى على نطاق واسع وهجر منها سكانها تميزت بداية التقويم الكردي بالمعركة نينوى وهي حدث تاريخي في تاريخ الكرد يقابل تقريباً إقامة إمبراطورية ميدية وادت رواية مشوهة لسقوط المدينة في وقت لاحق إلى قصة الملك الأسطوري ساردانابالوس
معلومات المعركة
تاريخ : 612 قبل الميلاد
موقع : نينوى(عراق)
نتيجة :
انتصار بابلي ميدي واحتلال نينوى
تاسيس الامبراطورية البابلية الحديثة
سقوط الامبراطورية الاشورية الحديثة
المتحاربون
بابل امبراطورية اشورية الحديثة
الميديين
الفرس
السكيثيين
الكيمريين
القادة
نبوبولاسر سين شار إشكون(انقتل)
سياخريس
القوة
مجهول مجهول
الخسائر
مجهول مجهول
معلومات اضافية
قناع سرجون الأكدي (بالتاريخ حوالي 2250 قبل الميلاد) في عام 1931 في نينوى : ربما تم تشويهه أثناء تدمير نينوى من قبل الميديين والبابليين في عام 612 قبل الميلاد
وفقاً لما ورد بالسجلات البابلية فقد كان هناك صراع مرير دام 12 عاماً بين بابل وآشور فضلاً عن الحروب الأهلية في آشور نفسها تصف الأخبار أنه في السنة العاشرة من حكم نبوبولاسر (616 قبل الميلاد) هزم البابليون الجيش الآشوري وساروا في النهر من أجل نهب (مان وساهري وبالي هو)
تجدد الصراع في العام التالي بحشد الآشوريين لجيشهم وطرد البابليين مرة أخرى إلى تكريتين قام نبوبولاسر بالتركيز جيشه في قلعة تكريتين حيث تقاتل الجيشان هناك في العام التالي تم ضرب الآشوريين الذين تراجعوا إلى آشور
ثم تحالف البابليون مع الميديين والفرس والكيمريين والسكيثيين استولى الجيش الميدي على تاربيسو بالقرب من نينوى ونزلوا في مكان قريب ثم هاجم مدينة آشور حيث روى السجل البابلي كيف أن حليفهم الميدي في العام 614 قبل الميلاد دمر معابد آشور وضم المدينة لكن جيشهم لم يصل إلى المدينة إلا بعد النهب
في العام 612 قبل الميلاد حشد البابليون الجيش مرة أخرى وانضموا إلى سياخريس ضد نينوى لقد حاصرو المدينة لثلاثة أشهر وفي أغسطس كسرت الدفاعات ونهبت المدينة ثم أُحرقت بعدها وقد لعب الميديين دوراً رئيسياً في سقوط المدينة قُتل الملك سين شار إشكون في الحصار وقد تولى شقيقه آشور أوباليت الثاني ملك آشور الذي رفض الاستسلام ومع ذلك فقد خرج بالنجاح من نينوى المحاصرة ليؤسس العاصمة النهائية حران
وفقاً لتقاليد الموضوعة في ديودور الصقلي غمر نهر دجلة المدينة وفي حين أن روايته غالباً ما تكون موضع شك فقد تم الاهتمام بالهذا الجانب لقد دخلت جيوش الحلفاء منطقة الجدار الخارجي وقاتلت لدخول القصر تم نهب المعابد وإحراق القصر مع أن هذا لم يدمر المدينة وربما ساعد في الحفاظ على النصوص الطينية لقد تنبأ النبي ناحوم بأحداث الحصار خاصة في الأصحاح 1: 6 و8 و10 و2: 6
تعليقات
إرسال تعليق