. نهب ممفيس
في عام 671 قبل الميلاد استولى أسرحدون على ممفيس ونهبها حيث أسر العديد من أفراد العائلة المالكة على الرغم من أن الفرعون طهارقا قد هرب إلى الجنوب إلا أن أسرحدون أسر عائلة فرعون بما في ذلك ابنه وزوجته ومعظم أفراد البلاط الملكي الذين أُعيدوا إلى بلاد آشور كالرهائن أعاد أسرحدون تنظيم الهيكل السياسي في الشمال وعُيِّن المحافظون الموالون للملك الآشوري مسؤولين عن الأراضي المحتلة وأسس نخاو الأول ملكاً في سايس عند عودة اسرحدون إلى آشور نصب شاهدة بالجانب اللوحة التذكارية المصرية والآشورية السابقة لنهر الكلب بالإضافة إلى نصب تذكاري في سمال يظهر ابن طهارقا الصغير أوشانخورو في العبودية
معلومات النهب
تاريخ : 671 قبل الميلاد
موقع : ممفيس (مصر)
نتيجة :
انتصار اشوري
احتلال ممفيس ونهبها
تاسير أوشانخورو ابن طهارقا
المتحاربون
امبراطورية اشورية الحديثة مصر
القادة
اسرحدون طهارقا
القوة
مجهول مجهول
الخسائر
مجهول مجهول
معلومات اضافية
عيد السجلات البابلية سرد كيف نُهبت مصر واختُطفت آلهتها أدى الفتح إلى نقل عدد كبير من المصريين إلى قلب الآشوريين في مقتطف من النص المنقوش على شاهدة النصر يصف أسرحدون الفتح بالكلمات التالية :
(لقد قتلت جموعاً من طهارقا ضربناه أنا والرجال خمس مرات بالنقطة الرمح بالجروح لم يشف منها ممفيس مدينته الملكية في نصف يوم بالألغام والأنفاق والاعتداءات لقد حاصرت أسرعت دمرت دمرت أحرقت بالنار ملكته وحريمه وأوشانخورو ووريثه وبقية أبنائه وبناته وممتلكاته وبضائعه وخيوله وماشيته وأغنامه بأعداد لا حصر لها سافرت إلى آشور جذر كوش الذي مزقته من مصر ولم يهرب أحد فيه ليخضع لي لقد عينت من جديد ملوكاً ونواباً وحكاماً وقواداً ونظاراً وكتبة على جميع أنحاء مصر قرابين ومستحقات ثابتة أسستها لآشور والآلهة العظماء في كل العصور جزية وضرائب ملكي فرضتها عليهم سنوياً دون توقف
كان لدي شاهدة مكتوب عليها اسمي وعليها تسببت في كتابتها مجد وبالسالة آشور سيدي أعمالي الجبارة كيف ذهبت إلى ومن حماية آشور سيدي والقوة من يدي المنتصرة لنظرة كل أعدائي حتى نهاية الأيام قمت بإعدادها)
تعليقات
إرسال تعليق