. معركة كركميش
دارت معركة كركميش حوالي 605 قبل الميلاد بين جيوش مصر المتحالفة مع بقايا جيش الإمبراطورية الآشورية الحديثة ضد جيوش بابل المتحالفة مع الميديين والفرس والسكيثيين هذه المعركة مذكورة أيضاً في حزقيال الفصل 30 في الكتاب المقدس
معركة كركميش كما صورت في قصة الأمم بهتشنسون (1900)معلومات المعركة
تاريخ : 605 قبل الميلاد
موقع : كركميش (سوريا)
نتيجة :
انتصار بابلي
انسحاب الجيش المصري
نهاية التدخل المصري في الشام
المتحاربون
امبراطورية بابلية حديثة مصر
الميديين بقايا جيش اشوري
السكيثيين
الفرس
القادة
نبوخذ نصر الثاني نخاو الثاني
سياخريس
القوة
18.000 40.000
الخسائر
قليلة كبيرة
معلومات اضافية
عندما اجتاح الميديون والسكيثيون والبابليون وحلفاؤهم العاصمة الآشورية نينوى عام 612 قبل الميلاد نقل الآشوريون عاصمتهم إلى حران عندما استولى التحالف على حران عام 609 قبل الميلاد أنهى الإمبراطورية الآشورية انضمت فلول من الجيش الآشوري إلى كركميش وهي مدينة خاضعة للحكم المصري على نهر الفرات تحالفت مصر (التابعة السابقة لآشور) مع الملك الآشوري آشور أوباليت الثاني وسارت عام 609 قبل الميلاد لمساعدته ضد البابليين
تأخر جيش الفرعون نخاو الثاني في مجيدو من قبل قوات يوشيا ملك يهوذا قُتل يوشيا وهُزم جيشه في معركة مجدو (609 قبل الميلاد)
عبر المصريون والآشوريون معاً نهر الفرات وفرضوا حصاراً على حران لكنهم فشلوا في استعادته ثم انسحبوا إلى شمال غرب آشور (فيما يعرف اليوم بشمال شرق سوريا)
المعركة
واجه المصريون والآشوريون القوة الكاملة لجيش البابلي والميدي بالقيادة نبوخذ نصر الثاني وسياخريس في كركميش حيث تم تدمير القوات المصرية والآشورية المشتركة توقفت آشور عن الوجود كالقوة مستقلة وتراجعت مصر ولم تعد قوة مهمة في الشرق الأدنى القديم بلغت بابل ذروتها الاقتصادية بعد 605 قبل الميلاد
سجلات المعركة
تدعي صحيفة نبوخذ نصر الثاني الموجودة الآن في المتحف البريطاني أن نبوخذ نصر الثاني عبر النهر ليقابل الجيش المصري الذي كان يقع في كركميش لقد قاتلوا مع بعضهم البعض وانسحب الجيش المصري أمامه وقد حقق هزيمتهم بالشكل حاسم بالنسبة لبقية الجيش المصري الذي نجا من الهزيمة بسرعة كبيرة لدرجة أنه لم يصلهم سلاح في منطقة حماة تغلبت عليهم القوات البابلية وهزمتهم حتى لا يهرب أي رجل إلى بلده في ذلك الوقت نبوخذ نصر غزا كل منطقة حماة
(كما تم ذكر المعركة ووصفها في الكتاب المقدس في سفر إرميا)
تناقض
في حين يعتقد المؤرخون أن نخاو الثاني كان يقاتل لدعم القوات الآشورية المتبقية وفقاً لفلافيوس جوزيفوس في حسابه آثار اليهود دخل نخاو الثاني المعركة للاستفادة من فراغ السلطة الناتج عن هزيمة القوات الآشورية
تعليقات
إرسال تعليق