. حصار كيموخو
حصار كيموخو هو حصار شنه الجيش المصري بالقيادة نخاو الثاني على مدينة كيموخو شرق نهر الفرات حيث حاصر الجيش المصري المدينة لمدة أربعة أشهر وانتهى الحصار بالاستسلام الحامية البابلية والمدينة تحت السيطرة المصرية
جيش المصري في احد معاركمعلومات الحصار
تاريخ : 606 قبل الميلاد
موقع : كيموخو (سوريا)
نتيجة :
انتصار مصري
استسلام حامية بابلية
المتحاربون
امبراطورية بابلية حديثة مصر
الفرس
السكيثيين
الميديين
القادة
نبوخذ نصر الثاني نخاو الثاني
سياخريس
القوة
مجهول مجهول
الخسائر
مجهول مجهول
معلومات اضافية
أصبح نخاو الثاني ملكاً على مصر فواصل سياسة والده في مساعدة آشور ومن أجل إعطاء مصر صوتاً في سياسات الشرق القديم ولحفاظ على آشور كالحاجز بينه وبين القوى الجديدة الخطرة في الشرق وأخيراً لاستعادة الإمبراطورية المصرية المفقودة في سوريا وفلسطين وهكذا سارع نخاو الثاني إلى مساعدة آشور وأرادت الأقدار أن تكون الدولة التي كانت هدفاً للآشوريين لجيلين من قبل هي مساعدتهم الوحيدة الآن في عام 609 قبل الميلاد ظهر نخاو الثاني كالمنافس قوي وأساسي لملك بابل نبوبولاسر (626-605 ق.م.) وسرعان ما تقدمت القوات المصرية بالقيادة الفرعون نفسه نحو حران لإنقاذها
في 609 قبل الميلاد فشل الملك الآشوري آشور أوباليت الثاني في استعاد حران وانتهت الإمبراطورية الآشورية الحديثة
المعركة
هزم الجيش المصري القوات البابلية في 606 قبل الميلاد حاصر الجيش المصري مدينة كيموخو لمدة 4 أشهر حتى سقطت واحتلت كيموخو جنوب كركميش في سوريا بالحامية البابلية في وقت لاحق من العام عبرت القوة المصرية نهر الفرات وهزمت الجيش البابلي في قورماتي جنوب وشرق كيموخو
يهوذا
هناك في مجدو اعترض يوشيا ملك يهوذا على الجيش المصري وحذره نخاو من الخير لكنه لم يخضع له وهكذا واجه الجيش المصري جيش يهوذا في معركة كُتب فيها النصر لمصريين دفع يوشيا حياته من أجل مغامرته حيث دفعت يهوذا ثمن خطأها في تقدير القوة الحقيقية لمصر وفلسطين أصبحت خاضعة لمصر يصح القول إن مصر استعادت فلسطين واصل نخاو مسيرته في وسط وشمال سوريا لقيام بالمحاولة أخيرة لمساعدة آشور ضد بابل لكنه نجح في إخضاع المدن الآشورية في سوريا والمدن الواقعة على الساحل الفينيقي مما سهل له امتلاك أسطول في البحر المتوسط وحصل الفرعون على تعويض كبير من يهوذا ثم عين الياكيم في مكان أخيه ثم سقط نخاو بالممتلكات بيت داود
تعليقات
إرسال تعليق