التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جورج كليمنصو

. جورج كليمنصو

جورج بنجامين كليمنصو (1841 - 1929) رجل دولة فرنسي وطبيب وصحفي أنتخب مرتين لرئاسة الحكومة الفرنسية رئيسا للوزراء الثاني والسبعين للمرة الأولي في الفترة بين 1906-1909 والرئيس الخامس والثمانين للمرة الثانية في الفترة الحرجة بين 1917 - 1920 إذ قاد فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى كان أحد أقوى المساهمين في معاهدة فيرساي وقد لقب بالكثير من الألقاب منها أبا النصر والنمر


معلومات شخصية

الميلاد : 28 سبتمبر 1841 اقليم فوندي فرنسا

الوفاة : 24 نوفمبر 1929 (88 سنة) باريس فرنسا 

مواطنة : فرنسا

الديانة : بروتستانتية

عضو في :

أكاديمية اللغة الفرنسية والجمعية الهيلينية الفلسفية في القسطنطينية والأكاديمية الوطنية للطب

الزوجة : إليزابيث بلامر

الصديق : روز كارون

المدرسة الأم : جامعة باريس

المهنة : سياسي وصحافي وطبيب

الحزب : الحزب الراديكالي

اللغة الأم : الفرنسية

اللغات : الفرنسية والإنجليزية

مناصب

عضو الجمعية الوطنية الفرنسية  

8 فبراير 1871–17 مارس 1871 

عضو الجمعية الوطنية الفرنسية

20 فبراير 1876–9 نوفمبر 1885 

عضو مجلس الشيوخ في الجمهورية الفرنسية الثالثة

10 يونيو 1902 – 10 يناير 1920 

رئيس مجلس الوزراء  

25 أكتوبر 1909–20 يوليو 1909 

 أريستيد بريان 

رئيس مجلس الوزراء

16 نوفمبر 1917–20 يناير 1920 

بول بانليفيه—ألكسندر ميلران

وزير الحرب 

16 نوفمبر 1917–20 يناير 1920 

بول بانليفيه—أندريه جوزيف لوفيفر

الجوائز : وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف

التوقيع :

حياتة

ولد سنة 1841 ميلادي في مويلييرو أون باريه بالقرب من لاروش سوريون في إقليم فوندي على الساحل الغربي لفرنسا بدأ حياته بدراسة الطب في باريس ولكنه تركه وذهب إلى الولايات المتحدة عام 1865 ميلادي حيث مارس الصحافة والتعليم بعض الوقت، وتزوج من أمريكية وفي عام 1869 ميلادي عاد إلى فرنسا وانتخب رئيساً لبلدية مورنمارتر (1870 ـ 1871 ميلادي) فعضواً في مجلس النواب (1876 ـ 1893 ميلادي) وخلال ذلك أصدر جريدة راديكالية في باريس منذ سنة 1880 ميلادي اسمها العدالة ووجه انتقادات عنيفة للوزراء لعدم كفاءتهم

تسبب بكتاباته في سقوط عدة وزارات أصبح عضواً في مجلس الشيوخ (1902 ـ 1920 ميلادي) ووزيراً للداخلية عام 1906م، ورئيساً للوزراء للمرة الأولى (1906 ـ 1909 ميلادي) وهو الذي نفذ الفصل بين الكنيسة والدولة استخدم قوات الجيش في فض الإضرابات فخسر تأييد الاشتراكيين وفي نوفمبر 1917 ميلادي عينه الرئيس بوانكاريه للمرة الثانية رئيساً للوزراء ووزيراً للدفاع وهو في السادسة والسبعين من عمره فألف وزارة ائتلافية (لقبت بالاتحاد المقدس) واحتفظ بمنصبيه حتى عام 1920 ميلادي وواصلت حكومته الحرب بالعزم وثبات حتى إحراز النصر النهائي ودافع كليمنصو عن مبادئ الثورة الفرنسية وقد لقب بأكثر من لقب منها : (النمر صانع النصر مسقط الوزارات وغيرها)

حرص كليمنصو طيلة فترة حكمه وإدارته للحرب العالمية الأولى على تأكيد أولوية المدنيين على العسكريين حتى في قضايا الحرب والسلم. ومن أقواله المأثورة : (الحرب عملية جادة لدرجة لا تسمح بتركها للعسكريين فقط)

في عام 1919 ميلادي وبعد انتصار الحلفاء، ترأس كليمانصو مؤتمر الصلح في باريس وكان من أهم معارضي الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون واعتبر معاهدة فرساي غير وافية لضمان سلامة فرنسا وفي عام 1919 ميلادي هزم كليمنصو في الانتخابات لأنه اعتبر متساهلاً مع الألمان خاض عددا كبيرا من المعارك وخاصم الكاثوليك والملكيين والمعتدلين والاشتراكيين

بداية الجمهورية الفرنسية الثالثة

عاد كليمنصو إلى باريس بعد الهزيمة الفرنسية في معركة سيدان في عام 1870 خلال الحرب الفرنسية البروسية وسقوط الإمبراطورية الفرنسية الثانية بعد عودته إلى ممارسة الطب في فيندي عُين عمدة الدائرة 18 في باريس بما في ذلك مونمارتر وانتُخب أيضاً في الجمعية الوطنية في الدائرة 18 عندما استولت حكومة كومونة باريس على السلطة في مارس عام 1871 حاول كليمنصو من دون جدوى، التوصل إلى حل وسيط بين الزعماء الأكثر تطرفًا والحكومة الفرنسية الأكثر محافظة أعلنت كومونة باريس افتقار كليمنصو لأية سلطة قانونية لتولي منصب العمدة والاستيلاء على مبنى البلدية في الدائرة 18 خاض الانتخابات في مجلس البلدية في باريس لكنه حصل على أقل من ثمانمائة صوت ولم يشارك في الحكم كان في مدينة بوردو عندما قٌمعت الكومونة من قبل الجيش الفرنسي في مايو عام 1871

بعد سقوط كومونة باريس انتُخب لعضوية المجلس البلدي في باريس في 23 يوليو من عام 1871 عن حيّ كلينانكورت واحتفظ بالمقعده في المجلس حتى عام 1876 وشغل بداية منصب وزير ونائب الرئيس ثم أصبح رئيساً في عام 1875

مجلس النواب

في عام 1876 وقف كليمنصو في مجلس النواب (الذي حلّ محلّ الجمعية الوطنية في عام 1875) وانتُخب في الدائرة الثامنة عشرة وقد انضّم إلى أقصى اليسار وسرعان ما جعلته طاقاته وفصاحته البليغة زعيم الحزب الراديكالي وفي عام 1877 وبعد أزمة 16 مايو من ذات العام كان كليمنصو من بين الأغلبية الجمهورية التي أدانت وزارة دوك دي بروغلي وقاد حركة مقاومة للسياسة المناهضة للجمهورية والتي اعتُبرت حادثة 16 مايو تجسيداً لها وفي عام 1879 كان لطلبه بتوجيه الاتهام إلى وزارة بروغلي سبباً في إبراز دوره الهام

في عام 1880 أطلق كليمنصو صحيفته (لا جستس) والتي أصبحت الأداة الرئيسية للراديكالية الباريسية منذ ذلك الحين، طوال فترة رئاسة جول كريفي (1879–1887) أصبح كليمنصو معروفاً على نطاق واسع باعتباره ناقداً سياسياً ومُدمّراً للوزارات (لي تومبر دو مينيستريز) والذي تجنّب تولّي أي منصب داخلها بقيادته لحزب أقصى اليسار في مجلس النواب كان معارضاً نَشِطاً للسياسة الاستعمارية لرئيس الوزراء جول فيري، الذي عارضه على أسس أخلاقية وكذلك كشكل من أشكال التحوّل عن الهدف الأكثر أهمية (الانتقام ضد ألمانيا) لضم ألزاس ولورين بعد الحرب الفرنسية البروسية في عام 1885 ساهم انتقاده لإدارة الحرب الصينية الفرنسية بشكل واضح في سقوط حكومة فيري في ذلك العام

خلال الانتخابات التشريعية الفرنسية في عام 1885 دعا إلى برنامج راديكالي قوي إذ أُعاد مقاطعة دراجوينان إلى مقعده القديم في باريس وفار واختار تمثيل الأخير في مجلس النواب بالرفضه تشكيل وزارة لتحلّ محل الوزارة التي أطيح بها أيّد كليمنصو الحق في إبقاء رئيس الوزراء تشارل دي فريسينيت في السلطة في عام 1886 بالإضافة إلى أنه كان مسؤولاً عن إدخال جورج إرنست بوولنجر في حكومة فريسينيت في منصب وزير الحرب عندما كشف الجنرال بوولنجر نفسه كشخص طموح سحب كليمنصو دعمه وأصبح معارضاً قوياً لحركة بولانجست غير المنتظمة على الرغم من أن الصحافة الراديكالية استمرت في مناصرة الجنرال بولانجست

من خلال كشفه لفضيحة ويلسون، ومن خلال حديثه الشخصي ساهم كليمنصو إلى حد كبير في استقالة جول كريفي من رئاسة فرنسا في عام 1887 وقد رفض طلب كريفي في تشكيل مجلس وزراء بعد سقوط مجلس وزراء موريس روفييه بإسداء النصح لأتباعه بالتصويت ضد شارل فلوكيه وجول فيري وتشارل دي فريسينيت وكان مسؤولاً في المقام الأول عن انتخاب (منافس ضعيف) وهو ماري فرانسوا سعدي كارنو بالمنصب رئيس

أدى الانقسام في الحزب الراديكالي على حكومة بوولنجر إلى إضعاف سلطته وكان انهياره يعني أن الجمهوريين المعتدلين لم يحتاجوا إلى مساعدته وقد حدثت مشكلة أخرى في قضية بنما إذ أدّت علاقات كليمنصو مع رجل الأعمال والسياسي كورنيليوس هيرز إلى إثارة الشك العام رداً على اتهامات متعلقة بالفساد وجّهها السياسي القومي بول ديروليه خاض كليمنصو مبارزة معه في 23 ديسمبر في عام 1892 حينها أُطلقت ست طلقات لكن لم يصب أي من المشاركين

بقي كليمنصو المتحدث الرئيسي للراديكالية الفرنسية، لكن عداءه للتحالف الفرنسي الروسي قد أضعف شعبيته لدرجة أنه في الانتخابات التشريعية الفرنسية عام 1893 هُزم بسبب مقعده في مجلس النواب بعد أن كان قد احتفظ به بشكل مستمر منذ عام 1876

قضية دريفوس

بعد هزيمته في عام 1893 حصر كليمنصو أنشطته السياسية ضمن ميدان الصحافة لما يقرب من عقد من الزمن كانت مهنته أكثر غموضاً بسبب قضية دريفوس التي استمرت لفترة طويلة والتي شارك فيها في دعم إميل زولا وفي معارضة الحملات القومية المعادية لليهود في المجمل نشر كليمنصو 665 مقالاً دافع فيهم عن دريفوس خلال القضية

في 13 يناير عام 1898، نشر كليمنصو مقال كتبه إميل زولا بعنوان (أنا أتهم...!) في الصفحة الأولى لصحيفة (لورور) اليومية في باريس والتي كان كليمنصو صاحبها ومحررها قرّر إدارة المقال المثير للجدل والذي سيصبح جزءاً مشهوراً من قضية دريفوس على شكل خطاب مفتوح إلى رئيس فرنسا فيليكس فور

في عام 1900 انسحب كليمنصو من صحيفة (لا جستس) وذلك لعمل مراجعة أسبوعية لصحيفة (لو بلوك) والتي كان عملياً المساهم الوحيد بها استمرت الصحيفة في النشر حتى 15 مارس من عام 1902 في 6 أبريل عام 1902 انتُخب سيناتور لمنطقة فار في دراجوينان على الرغم من أنه كان قد دعا سابقاً إلى قمع مجلس النواب الفرنسي إذ اعتبره مقراً قوياً الحزب المحافظين شَغِلَ منصب عضو مجلس الشيوخ عن مدينة دراجوينان حتى عام 1920

جلس كليمنصو مع (الحزب الراديكالي المستقل) في مجلس النواب وترأس مواقفه على الرغم من أنه ما يزال يدعم وزارة الحزب الراديكالي الاشتراكي لرئيس الوزراء إميل كومبس بشكل كبير الذي قد قاد الكفاح الجمهوري المناهض لرجال الدين (مقاومة الإكليروسية) في يونيو عام 1903 تولّى إدارة صحيفة (لورور) التي قد أسّسها في الأصل. من خلالها، قاد حملة تهدف لإعادة النظر في قضية دريفوس من أجل دعم فكرة الفصل بين الكنيسة والدولة في فرنسا نُفّذ هذا الفصل بموجب القانون الفرنسي لعام 1905 بشأن الفصل بين الكنائس والدولة

منصب رئيس الوزراء للمرة الثانية

في نوفمبر عام 1917 في واحدة من أقسى الفترات للمجهود الحربي الفرنسي في الحرب العالمية الأولى عُيّن كليمنصو رئيساً للوزراء على خلاف أسلافه فقد أحبط الخلاف الداخلي ودعا إلى السلام بين كبار السياسيين

1918: هجوم الربيع الألماني (معركة القيصر)

في 21 مارس من عام 1918 بدأ الألمان هجوم الربيع العظيم. انتفض الحلفاء وخلقت فجوة في التنظيم البريطاني/الفرنسي ما أدّى إلى نشر الذعر بينهم من فكرة تسهيل وصول الألمان إلى باريس عزّزت هذه الهزيمة اعتقاد كليمنصو إلى جانب العديد من الحلفاء الآخرين بالضرورة وجود قيادة موحدة ومنسقة بينهم. على إثر ذلك تقرّر تعيين فرديناند فوش بالمنصب القائد العام

واصل الجيش الألماني زحفه واعتقد كليمنصو أنهم لا يمكنهم استبعاد فكرة سقوط باريس كان من المعتقد بأنه في حال بقي (النمر) وكذلك فوش وفيليب بيتان في السلطة لأسبوع آخر ستسقط فرنسا في الحال كذلك الأمر اعتقد البعض أن الحكومة برئاسة أريستيد برايان ستكون أكثر إفادة لفرنسا لأنه سيتعامل مع ألمانيا بشكل سلمي عارض كليمنصو هذه الآراء بشكل كبير وألقى خطاباً ملهماً في مجلس النواب وبعد ذلك صوّت المجلس لصالحه بأغلبية 377 صوتاً مقابل 110 أصوات إيماناً منهم بكليمنصو

1918 : هجوم المائة يوم والهدنة

عندما بدأت هجمات الحلفاء وتراجع الألمان إلى الوراء أصبح من الواضح أن الألمان لم يعد بإمكانهم الانتصار في الحرب على الرغم من أنهم ما زالوا يسيطرون على مساحات شاسعة من الأراضي الفرنسية إلا أنهم افتقروا إلى الموارد والقوى البشرية الكافية لمواصلة هجومهم عندما بدأت الدول المتحالفة مع ألمانيا بطلب الهدنة كان من الواضح أن ألمانيا أيضاً ستقوم ذلك قريباً في 11 نوفمبر من عام 1918 وُقعّت الهدنة مع ألمانيا احتضن الشعب كليمنصو في الشوارع معجبين بما قدمه لهم لقد كان كليمنصو قائداً قوياً ونشطاً وإيجابياً وكان مفتاح انتصار الحلفاء في عام 1918

نهاية حياتة

اعتزل كليمنصو في كوخ صغير يشرف على المحيط الأطلسي في مقاطعته فونديه ندييه (فوندي) وانصرف إلى القراءة والتأليف وعاش حياة هادئة نسبياً وتوفى في 24 نوفمبر 1929 ميلادي عن 88 عاماً


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عثمان بن عيسى الرواسي

 . عثمان بن عيسى الرواسي راوي شيعي واقفي ، أبو عمرو العامري الكلابي من وجوة الواقفة وشيخهم توقف عند امامة الكاظم عليه السلام ورفض امامة الرضا عليه السلام عاش في الكوفة إلى أن راى في المنام أنه يموت في حائر فترك الكوفة وانتقل الى حائر مع ابناه ومات هناك وله كتب ويعتبر من اصحاب الاجماع عند الشيعة صورة تحتوي على إسمه معلومات الشخصية الميلاد : الكوفة (العراق) الوفاة : كربلاء (العراق) العقيدة : الشيعة (توقف عند امامة الكاظم عليه السلام) من اصحاب : الامام الكاظم والرضا عليهما السلام يُعد من : اصحاب الاجماع معلومات إضافية ترجمة الراوي الكاملة قال الخوئي في كتابه معجم رجال الحديث : قال النجاشي: " عثمان بن عيسى أبو عمرو العامري الكلابي، ثم من ولد عبيد بن رؤاس، فتارة يقال الكلابي وتارة العامري وتارة الرؤاسي، والصحيح: أنه مولى بني رؤاس وكان شيخ الواقفة ووجهها، وأحد الوكلاء المستبدين بمال موسى بن جعفر عليه السلام، روى عن أبي الحسن عليه السلام، ذكره الكشي في رجاله وذكر نصر بن الصباح، قال: كان له (يعني الرضا عليه السلام) في يده مال فمنعه فسخط عليه، وقال: ثم تاب وبعث إليه بالمال، وكا...

يارد بن مهلائيل

. يارد بن مهلائيل  يارد او يرد وهو ابن مهلائيل وحفيد قينان بن انوش عاش 962 سنة وورد اسمة في الاسلام وسفر التكوين وحصل على ملك دولة مهلائيل ولم يرد تفاصيل دولة بعد ملك يارد لها اسم يارد معلومات الشخصية الاسم الكامل : يارد بن مهلائيل بن قينان بن انوش بن شيث بن ادم الميلاد : غير معروف (بلاد الرافدين) الوفاة : غير معروف (بلاد الرافدين) الأب : مهلائيل الأم : دينا بنت باركيل بن أنوش(كتاب اليوبيلات) الزوجة : بركة(كتاب اليوبيلات) الاولاد : اخنوخ(ادريس) (ابناء اخرين غير معروفين) معلومات اضافية ورد كتاب اليوبيلات أن دينة هي أمه، وأن بركة هي زوجته التي أنجبت أنس الله أو اخنوخ عندما كان عمره 162 سنة إلى جانب أبناء آخرين وذلك حسب الكتاب المقدس تزوج اخنوخ عدنة التي أنجبت حفيد يارد الوحيد الذي سماه الكتاب المقدس (متوشلخ) أطول الناس عمراً حسب سفر التكوين بالإضافة إلى ذلك فإن يارد كان الأب البعيد لنوح وأبنائه وتوفي يارد عن عمر ناهز 962 سنة وهو ثاني صاحب أطول عمر مذكور في التوراة والسبعونية أما في التوراة السامرية فيذكر أن عمر يارد كان 62 سنة عندما أنجب اخنوخ و847 سنة عند وفاته ما يجعله ...

اريدو(عراق)

. اريدو (عراق) اريدو او تل ابو الشهرين هي مدينة اثرية تقع جنوب بلاد الرافدين (محافظة ذي قار حالياً) اعتبرت اريدو أقدم مدينة في التاريخ تقع على بعد 12 كم جنوب غرب اور كانت اريدو في أقصى جنوب سومر كانت هذه المباني مصنوعة من الطوب الطيني وبنيت فوق بعضها البعض مع نمو المعابد صعوداً في الأساطير السومرية كانت اريدو في الأصل موطن انكي الذي عرف لاحقا من قبل الأكديون مثل إيا الذي كان يعتبر أنه أسس المدينة كان معبده يسمى ابزو حيث كان يعتقد أن انكي يعيش في ابزو وهي مصدر المياه والبحيرات والبحار والانهار والجداول والينابيع وهو ماء مقدس عند السومريين اطلال مدينة اريدو  معلومات المدينة القاب : 𒉣𒆠 (سومرية) الموقع : تل ابو شهرين (محافظة ذي قار)(عراق) حضارات : بلاد الرافدين (عراق) نوع المدينة : مستوطنة  تاسيس : 5400 قبل الميلاد تقريباً تخلي عنها : 600 قبل الميلاد معلومات اضافية معبد ابزو في مدينة اريدو  الموقع في تل أبو شهرين بالقرب من البصرة تم التنقيب عنه اربعة مرات تم التنقيب عنه في البداية من قبل : جون جورج تايلور في عام 1855  ريجاند كامبل في عام 1918...